إنجازات ملك العطاء

بقلم سعيد الوهابي .
جريدة شمس


الحمد لله مرت خلال الفترة الماضية ذكرى البيعة في السعودية، وهي مناسبة ممتازة للتذكير بإنجازات الملك عبدالله في هذا الوطن الشامخ.
الحمد لله فقد اتسعت الجامعات وافتتحت جامعات جديدة وافتتحت جامعة كاوست العلمية العالمية التقدمية، وأصبح كل شاب يندفع كل صباح إلى جامعته في مدينته لينهل من علوم العالمين ويشارك أقرانه من سيول إلى نيويورك آخر ما توصل له الكائن البشري في العلم والمعرفة, ولقد قامت الدولة كذلك بافتتاح قنوات تلفزيونية جديدة حتى بلغ عدد القنوات الحكومية 9 قنوات متنوعة يجد المواطن في برامجها كل ما هو ممتع ومفيد، ولم تتوقف عجلة التنمية حتى أطلقت مشاريع بمليارات الريالات التي ترصد في الميزانيات طوال ست سنوات كي تصل الخدمات الصحية إلى كل مواطن في عقر داره العامر بالمحبة والوئام ولم ينافس هذا التنافس على خدمة المواطن سوى تطلع الوزارة الخدمية الشقيقة وزارة التربية والتعليم إلى تحديث برامجها ومناهج التعليم كل عام ودلالة ذلك القرار الوزاري الأخير بتعليم اللغة الإنجليزية لطلاب الصف الرابع الابتدائي وما فوق، وكذلك المشاريع الكبرى في تحويل المدارس المستأجرة إلى مبان مبنية على أحدث طراز معماري ومشبعة بالكثير من الأفكار التربوية الناجعة ولا نتوقف هنا بل يمتد العطاء إلى دعم متطلبات المواطن الأساسية فلقد صدرت حزمة من القرارات التي تكفل بحول الله السكن الكريم واللقمة المغموسة بالرضا، فمن يعيش في السعودية ويراقب الوضع بدقة سيشعر وبكل موضوعية بالحركة العمرانية والعقارية التي لم تتأثر حتى من الأزمة الاقتصادية العالمية والسمعة الممتازة والموثوقة التي يتمتع بها أكبر اقتصاد مورد للطاقة في العالم, وكذلك قرار تأنيث المحال النسائية ودلالة دعم المرأة في ذلك, ولم تتوقف شواهد التنمية والتطوير عند ذلك بل امتدت إلى مكافحة الفساد من خلال هيئة مستقلة ترتبط بملك الإصلاح مباشرة لتجسد قيم الخير عمليا ولتقطع سبل الفاسدين ومن عاونهم.
الحمد لله أقولها كمواطن شاب يعاصر عهد النماء والاستقرار والتقدم والجمال في ظل قيادة كريمة مؤمنة وواثقة بأنها تملك شعبا موفور الولاء والانتماء.